khalid surgery clinic 
All rights reserved
Consultation استشارة طبية   Shopping

+442039963233/ London Office.
+9647706191881 /Iraq Office. 

Anal Fissure

الشق الشرجي

This is a block description. To edit, click and type the text or replace it with your own custom content

الشق في فتحة الشرج (Anal fissure) هو عبارة عن تمزق في جلد الجدار السفلي للمستقيم في نهاية فتحة الشرج، يٌسبب الألم أثناء التغوط.

يُعد الشق في فتحة الشرج مرضًا شائعًا، لكنه لا يُؤدي إلى أمراض أشد خطورة.

في غالبية الحالات يُمكن معالجة الشق الشرجي في البيت دون الحاجة إلى الرقود في المستشفى، ويتم التماثل للشفاء التام في غضون بضعة أيام أو أسابيع في الحالات الأشد خطورة.

الشق الشرجي الذي لا يتم الشفاء منه خلال ستة أسابيع يُعتبر مرضًا مزمنًا، ومن أجل معالجة الشق الشرجي المزمن قد تكون هنالك حاجة في بعض الحالات إلى تناول الأدوية، أما إذا لم يشف الشق الشرجي حتى بعد تناول الأدوية فقد قد يستدعي الأمر الخضوع لعملية جراحية.

يظهر الشق الشرجي عند مختلف الناس في مختلف الأعمار وخاصة في سن الشباب وعند الأصحاء أيضًا، وهو يظهر لدى الرجال ولدى النساء بنسب متماثلة، على حد سواء، وقد يظهر الشق الشرجي مع البواسير (Hemorrhoids) في آن واحد معًا.

أعراض الشق الشرجي

من أعراض الشق الشرجي:

  • آلام حادة، قد يستمر الألم الذي يمكن أن يكون شديدًا بضع ساعات أحيانًا.

  • حكّة.

  • الشعور بالحَرْق أثناء التغوط.

  • النزيف.

  • نزول إفرازات صفراء.

أسباب وعوامل خطر الشق الشرجي

يحدث الشق الشرجي نتيجة جرح في منطقة فتحة الشرج تحديدًا في القناة الشرجية.

أسباب الشق الشرجي

مثل هذا الشق يُمكن أن يحصل بسبب:

  • خروج براز كبير الحجم مما يُؤدي إلى شدّ وتوسيع فتحة الشرج.

  • الإمساك وبذل الجهد من أجل التغوط.

  • حالات متكررة من الإسهال.

  • الفحص الإصبعي للمستقيم.

  • أمراض التي يُمكن أن تُسبب الشق الشرجي، مثل:داء الأمعاء الالتهابيّ.السرطان في فتحة الشرج (Anal cancer).الزهري (Syphilis).السل (Tuberculosis - TB).أمراض الجهاز المناعي.متلازمة نقص المناعة المكتسب (AIDS).

عوامل تزيد خطر الإصابة بالشق الشرجي

من العوامل التي تزيد من خطر التعرض للشق الشرجي:

  • الإصابة بمرض كرون (Crohn`s disease) الذي هو عبارة عن داء معويّ التهابيّ يُسبب إسهالًا دمويًا، وآلامًا في البطن، وارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، وفقدان الوزن، وشق شرجي.

  • الأطفال، يُعد الأطفال أكثر الأفراد عرضة للشق الشرجي.

  • الولادة الطبيعية.

  • ممارسة الجنس الشرجي.

مضاعفات الشق الشرجي

من مضاعفات الشق الشرجي:

  • عدم التئام الجرح.

  • تكرار الإصابة بالشق الشرجي.

  • امتداد الشق للعضلات المحيطة به.

تشخيص الشق الشرجي

يستطيع الطبيب تشخيص الشق الفرجي طبعًا للأعراض التي يُعاني منها المريض وبواسطة الفحص الجسدي، ويشمل الفحص:

  • النظر إلى الشق الشرجي بواسطة الفصل بين الإليتين وإبعادهما عن بعضهما البعض بشكل لطيف.

  • الفحص الإصبعي للمستقيم.

  • فحص تنظير الشرج.

يقوم الطبيب بإجراء الفحص الإصبَعيّ للمستقيم (Digital rectal examination)، وذلك بإدخال إصبع يده المغطى بقفاز في فتحة الشرج، أو بواسطة منظار الشرج (Anoscope) من أجل فحص الشق الشرجي، ولكن في الحالات التي يُسبب فيها الشق الشرجي آلامًا حادة جدًا يٌفضل الطبيب عادةً الانتظار حتى يبدأ الشق الشرجي بالتماثل للشفاء قبل إجراء الفحص الإصبعي للمستقيم أو استعمال منظار الشرج.

وفي الحالات التي يتوجب فيها إجراء الفحص بشكل فوري، يٌمكن إجراؤه تحت تخدير موضعي.

أهمية موقع الشق الشرجي للتشخيص

لموقع الشق الشرجي الدقيق أهمية بالغة في عملية التشخيص، فعندما يكون هنالك أكثر من شق شرجي واحد، أو عندما يكون الشق الشرجي على جانب فتحة الشرج وليس على الجزء العلوي أو الجزء السفلي منها، قد تكون هذه العلامات مؤشرًا على أن المريض مصاب بمرض آخر هو المسؤول عن حدوث الشق الشرجي.

علاج الشق الشرجي

يتم علاج الشق الشرجي بالطرق الآتية:

1. العلاجات الأولية للشق الشرجي

حتى الحالات التي يكون فيها الشق الشرجي خطيرًا يُمكن معالجتها في البيت عن طريق الآتي:

  • غمر الجسم في الماء الدافئ وحمام بوضعية الجلوس مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

  • تناول وجبات غنية بالألياف.

  • استعمال أدوية ملينة للبراز أو مستحضرات مسهلة لتفادي الإمساك.

  • شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.

بعض الناس يشعرون بالتحسن بعد يوم أو يومين من العلاج في البيت، وهنالك حالات يختفي فيها الألم لكن الشق الفرجي نفسه لا يتماثل للشفاء إلا بعد بضعة أسابيع، وقد يشفى الشق الشرجي أحيانًا بدون الحاجة لتلقي العلاج.

2. التدخل الجراحي

في الحالات التي لا تنجح فيها الأدوية بمعالجة الأعراض وإزالتها ينبغي فحص إمكانية اللجوء إلى المعالجة الجراحية.

العملية الجراحية الأكثر شيوعًا لمعالجة الشق الشرجي هي القطع الجانبي لعضلة المَصَرّة الداخلية (Internal sphincterotomy)، في هذه العملية يقوم الطبيب بقطع العضلة المصرة الغائرة للشرج بشكل جزئي من أجل إرخاء العضلات التي تُسبب انقباض التشققات الشرجية.

الوقاية من الشق الشرجي

يُمكن الوقاية من الإصابة بالشق الشرجي عن طريق:

  • ممارسة الرياضة.

  • الإكثار من شرب السوائل.

  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

  • محاولة تجنب الإصابة بالإمساك.