This website uses cookies to ensure that you have the best possible experience when visiting the website. View our privacy policy for more information about this. To accept the use of non-essential cookies, please click "I agree"
+442039963233/ London Office.
+9647706191881 /Iraq Office.
هو قصور في عمل الكلى ويتصف بعدم قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم من الفضلات بصورة صحيحة ، مما يؤدي الى زيادة معدل اليوريا والكرياتينين في الدم عن المعدل الطبيعي ، ومعظم المرضى بهذه الحالة لا يقومون بغسيل الكلى (Hemodialysis) اذا ما اتبعوا الحمية الغذائية الملائمة والتزموا بالادوية الموصوفة لهم ومنعو حالتهم من التطور.ويقسم الى نوعين :فشل كلوي حاد ، فشل كلوي مزمن . وعندما تقل وظيفة الكلى بنسبة 255% عن الوظيفة الطبيعية وهذا ما يعرف بالفشل الكلوي المزمن.
ال
- انخفاض كمية البول
- غثيان
- تقيؤ
- نقص شهية
- تعب وضعف
- صعوبات بالنوم
- انخفاض حدة التفكير
- انقباض العضل
حكة-وذمات بالكاحلين والارجل
البروتينات
:
يجب تقليل كمية البروتين ، حيث أن اليوريا هي المنتوج الذي ينتج عن أيض البروتينات في
الجسم وزيادة كمية البروتين في الجسم يؤدي الى زيادة الثقل على كاهل الكلى ،
ولهذا ينصح بتقليل كمية البروتين في الحمية الغذائية بحسب حالة المريض ووزنه
ومعطيات جسمه المختلفة وبحسب نتائج فحوصاته المخبرية ، ولهذا ينصح المريض
باللجوء الى أخصائي تغذية لمساعدته على بناء الحمية المحددة البروتين
المناسبة له.
ويتم تقليل كمية البروتين حسب كفاءة الكلى ، حيث يتم اضافة 20 الى
كفاءة الكلى ، فمثلا لو كانت كفاءة الكلى 20% يتم اضافة 20 اليها لتصبح كمية
البروتين لهذا الشخص 40% من نسبة غذائه اليومي.
وفحص كفاءة الكلى هو ما يعرف بمعدل ترشيح كبيبات الكلى "GFR" وهو يعتبر الاساس لتحديد كمية
البروتين المسموحة وكما يلي :
- اذا كانت نتيجة معدل ترشيح كبيبات الكلى أقل من 25 مللتر / دقيقة فان كمية
البروتين المناسبة لهذا الشخص يجب الا تتجاوز 45 غم بروتين يوميا من كافة
المصادر الحيوانية والنباتية للبروتين .
- اذا كانت نتيجة معدل ترشيح كبيبات الكلى أعلى من 25 مللتر / دقيقة فان كمية
البروتين المناسبة لهذا الشخص تقارب 60 غم بروتين يوميا من كافة مصادره.
وبالطبع يفضل أن يكون نصف كمية البروتين المسموحة من المصادر الحيوانية
والنصف الاخر من المصادر النباتية ، وبتقليل كمية البروتين في الحمية يجب
للمريض الانتباه الى كمية النشويات والكربوهيدرات التي يتم تناولها ، فلو لم
يتناول المقدار المناسب منها ، فان ذلك سيؤدي الى ارهاق الكلى حيث ان الجسم
سيستخدم البروتين المتخزن في الجسم لتحويله الى طاقة واستخدامها.
البوتاسيوم
:
يعتمد تحديد كمية
البوتاسيوم على حسب نسبته في الدم ، فاذا ما أثبتت
الفحوصات بأن نسبته عالية في الدم فيجدر الابتعاد عن مصادره والتي ذكرناها
سابقا ، أما اذا ما كان العكس وحدث نقص في كمية البوتاسيوم في الدم فيجدر
زيادة تناوله من مصادره المختلفة كالموز والمشمش والزبيب وغيرها.
الفسفور
والكالسيوم:
كل المعادن يتم ترشيحها بالكلى ومن بينها الفسفور والكالسيوم، ويجب أن يتم
تقليل كمية الفسفور فبذلك سنضمن عدم تطور مشكلة الكلى فزيادة الكالسيوم في الدم يؤدي الى
ترسيب الكالسيوم في أنسجة الكلى الداخلية مما سيزيد الامور سوءاً ، بالاضافة
أن الفسفور يؤثر في مستويات الكالسيوم في الجسم حيث ان زيادة الفسفور
في الدم سيؤدي الى زيادة هروب الكالسيوم وسحبه من العظم وبالتالي قد يكون سبب
في حدوث هشاشة العظام، كما وأن زيادة كمية الكالسيوم في الدم يؤدي الى حدوث
العديد من المشاكل وخلل في توازن السوائل في الجسم والتي تؤثر على صحة القلب
والجسم كافة. لهذا يجدر بنا تقليل مصادر الفسفور المتناولة وأخذ كميات
الكالسيوم المناسبة للجسم.
الصوديوم
:
يزيد من الارهاق للكلى ويزيد من ضغط الدم ومشاكل القلب والشرايين.ولهذا يعتمد
تحديد كمية الصوديوم بالجسم على حالة ضغط الدم والقلب وكمية الصوديوم التي
يتم طرحها خلال 24 ساعة ، وغالبا ما تكون كمية الصوديوم المسموحة لا تتجاوز
2-3 غم باليوم ، وفي بعض الحالات مثل حالات احتباس السوائل في الجسم
وضغط الدم المرتفع وغيرها قد لا تتجاوز 1غم باليوم.
السوائل:
في المراحل الحرجة والصعبة من الفشل الكلوي يجب تقليل كمية السوائل والماء
وخاصة في حالات حرجة مثل انحباس السوائل في الجسم وقصور القلب وحالات
ضغط الدم ، ويتم قياسها من قبل المختص وحسابه بحسب كمية البول التي يتم
اخراجها بحيث يكون هناك توازن بين السوائل المتناولة والسوائل المطروحة من
الجسم .